نظم المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر 2024 النسخة الـ 18 للمعرض العلمي الكويتي – الفرنسي تحت عنوان الطاقة المتجددة) بالتعاون مع التوجيه الفني العام للعلوم بوزارة التربية ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والسفارة الفرنسية.
وقال مدير إدارة التقنيات التربوية في وزارة التربية الدكتور غانم السليماني في كلمة ألقاها ممثلا لراعي الحفل الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي إن المعرض الذي تشارك به 23 مدرسة متوسطة بنين وبنات إضافة إلى المدرسة الفرنسية يعزز جانبا رئيسيا يتعلق بالطاقة المتجددة باعتبارها من المواضيع المهمة في وقت يتجه العالم للبحث عن بدائل متطورة بهذا الخصوص.
وأضاف السليماني أن دول مجلس التعاون الخليجي والكويت تحديدا تعتمد على النفط واليوم عندما تكون لدينا مثل هذه الفعاليات فهي تحفز الرؤى لأبنائنا الطلبة بشأن تلك المجالات”.
وأوضح أن هذه الشراكات بين وزارة التربية ومؤسسات المجتمع المدني والسفارات الصديقة تساهم في توفير بيئة علمية جيدة للطلبة لدفعهم إلى التفكير العلمي الذي يساعدهم في البحث عن إيجاد بدائل حديثة للطاقة.
من جانبه قال المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية بينوا كاثالا في كلمته ممثلا السفير الفرنسي أوليفييه غومان إن الكويت خزان لا ينضب من الطاقات الطلابية الخلاقة علاوة على أن الكويت تحتوي كثيرا من الطاقة الأحفورية والمتجددة مشيرا إلى أن هناك مشاريع مشتركة بين الكويت وفرنسا في هذا المجال ومنها مشروع الشقايا.
وبين كاثالا أن الطاقة المتجددة في فرنسا نسبتها 15 في المئة من الطاقة ككل ومن الضروري إعطاء أهمية وأولوية قصوى لها في الكويت بسبب المناخ والموقع الجغرافي المميز وهذا ما يدخل في نظرتنا الشمولية تجاه ذلك مؤكدا أن المعرض فرصة علمية فاعلة للتعاون بين الطرفين.
بدوره قال نائب رئيس منظمة (ملست العالمية والرئيس الإقليمي لمكتب (ملست (آسيا) عدنان المير في كلمته أن أبناءنا الطلاب والطالبات يتنافسون لإظهار ما لديهم من إبداعات من خلال مشاريع مختلفة تضع الحلول المناسبة للعديد من القضايا الحياتية وتوفر حصيلة علمية لأبنائنا الطلبة وتنشر الوعي والثقافة العلمية في المدارس.
وأوضح المير أن المعرض وعلى امتداد سنوات شارك فيه المئات من الطلبة للتنافس في عرض ابتكاراتهم فيما يركز هذا العام على موضوع الطاقة المتجددة استشعارا بأهميتها وما لها من دور في التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
من جانبها أكدت الموجهة الفنية العامة للعلوم في وزارة التربية دلال المسعود في كلمتها حرص التوجيه على المشاركة في المعارض العلمية لتطوير مهارات البحث العلمي والابتكار لدى أبنائنا المتعلمين والاطلاع على كل جديد في مجال الطاقة المتجددة لإعداد جيل شبابي مبدع لرفع اسم الكويت عاليا.
المدارس الفائزة في مسابقة المعرض العلمي الكويتي الفرنسي الثامن عشر “الطاقة المتجددة”
أولًا : مدارس البنين
المركز الأول
مدرسة أبو القاسم الشابي م. بنين
المعلم/ مصعب محمد زكي أسعد
الطالب/ علي عبد الله نجيب
الطالب/ حسين محمد فؤاد
المركز الثاني
مدرسة عباد بن بشر م. بنين
المعلم/ أحمد عقاب أبو حسونة
الطالب/ عبد الله عبد الهادي العجمي
الطالب/ عبد الوهاب منيف العجمي
المركز الثالث
مدرسة ابن تيمية م. بنين
المعلم/ عبد الله مزيد فهد المطيري
الطالب/ فارس مشعل العتيبي
الطالب/ سليمان معتق المطيري
ثانيًا : مدارس البنات
المركز الأول
مدرسة رملة أم المؤمنين م. بنات
المعلمة/ زهراء علي المبشر
الطالبة/ ليلى ناصر الشمري
الطالبة/ فاطمة محمد الرشيد
المركز الثاني
مدرسة موضي برجس السور م. بنات
المعلمة/ أفراح مشاري العجمي
الطالبة/ ليلى عبد الكريم الحربي
الطالبة/ النوري عايض العتيبي
المركز الثالث
مدرسة الفيحاء م. بنات
المعلمة/ ليلا محمد رسولي
الطالبة/ ابتسام حمود العروج
الطالبة/ جنى مشاري الدليمي
صور من المعرض