المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا ملست آسيا في إطار التعاون بين مكتب ملست آسيا والتوجيه الفني العام للعلوم بوزارة التربية، وكلية العلوم بجامعة الكويت، وضمن الاستعدادات لإقامة المعرض الكويتي الفرنسي السنوي التاسع عشر؛ عقدت صباح أمس الإثنين 6 أكتوبر 2025 بمقر مكتب المنظمة العالمية ملست آسيا ندوة واجتماعٌ تعريفيٌ لعدد (26) من معلمي ومعلمات مدارس المرحلة المتوسطة التي تم اختيارها للمشاركة في المعرض من جميع محافظات الكويت.
وفي الندوة التي حضرها عدد من الموجهين الفنيين للعلوم من مختلف المناطق التعليمية، وأعضاء مكتب الملست .. رحَّب مدير مكتب ملست آسيا السيد داود سليمان الأحمد بالحاضرين متمنياً لهم التوفيق، وأكد على حرص كلٍ من مكتب المنظمة، والتوجيه الفني العام للعلوم على إنجاح المعرض الذي يأتي هذا العام تحت عنوان: ( العلوم في خدمة بيئتنا البحرية ).
وأكد أن اختيار هذا هذا العنوان للمعرض يأتي استجابة للتحديات المتزايدة التي تواجه البيئية البحرية، كالتلوث البحري، وفقدان التنوع الحيوي، وتغير المناخ، وهي قضايا تلامس واقع المتعلمين بشكل مباشر، بل أصبحت جزءًا من مستقبلهم الذي يتشكل اليوم، ويسعى إلى مساعدة المتعلمين على فهم العلاقة بين المكونات المختلفة للبيئة، والمساهمة في حل المشكلات المتعلقة بها.
وعبر الأحمد عن تقديره للجهود التي تُـبذل من قبل توجيه العلوم، بالتعاون مع سفارة جمهورية فرنسا بدولة الكويت، كما رحب بتعاون جامعة الكويت، مؤكداً أن هذا التعاون سيكون إضافة نوعية للمعارض العلمية، ولمختلف أنشطة ملست.
وقد تعرف الحاضرون على المزيد من أنشطة “ملست” المنظمة العالمية لشغل أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا، وأهدافها ومجالات عملها من خلال فيديو تعريفي عن المنظمة.
وضمن الندوة التي تم التنسيق لها من قبل مكتب ملست آسيا؛ ألقت الدكتورة فاطمة جمال – من جامعة الكويت كلية العلوم قسم علوم البحار- محاضرة بعنوان ( البيئة البحرية في الكويت تحديات وحلول ) تحدثت فيها عن البيئة البحرية في دولة الكويت وما يتعلق بها، من الشعب المرجانية، وحقول الأعشاب البحرية، وأشجار القرم (المانغروف)، والأراضي الطينية ومناطق المد والجزر، والبحر المفتوح، ومناطق المحار والطحالب.
ثم تحدثت عن التحديات التي تواجهها البيئة البحرية بدولة الكويت، كالتلوث بأسبابه المختلفة، وقصص النجاح التي سجلت في هذا المضمار للحفاظ على البيئة البحرية وإنقاذها من العبث.
وختمت حديثها بدعوة الإخوة المعلمين والمعلمات المشرفين على الفرق المشاركة في المعرض لبذل الجهود مع أبنائهم الطلاب والطالبات من أجل الخروج بمشاريع واقعية تسهم في الحفاظ على البيئة البحرية؛ لما لها من أثر مباشر على حياتنا جميعاً.
ومن جهتها أشارت الدكتورة ألطاف الفهد -الموجه الفني الأول للعلوم في من منطقة مبارك الكبير- إلى أهمية مشاركة الطلاب في المعرض، وأثر ذلك في اكتشاف مواهبهم، وتنمية مهاراتهم، كما عرضت خطة المعرض ومراحل تنظيمه، وشروط المشاركة فيه، وضرورة أن تكون بإشراف المعلمين والمعلمات، مؤكدة على ضرورة أن يقتصر دور المعلم أو المعلمة على الإشراف على الطلاب أثناء عمل المشاريع.
وفي ختام اللقاء عبر الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم لمكتب المنظمة العالمية ملست على حسن الإعداد والترتيب لهذه الندوة، التي عرَّفتهم على أهداف المعرض العلمي ومحاوره، ووعدوا ببذل قصارى الجهد ليظهر المعرض بمظهر متميزٍ هذا العام.
